@JKhalesi
تحية للعمال المخلصين لشعوبهم واوطانهم..
مر #عيد_العمال_العالمي كما يعرف ولم يكن هنالك الضجيج القديم ولا الاحتفاء المعهود سوى صدامات متفرقة أبرزها في فرنسا على ضوء أزمتها القائمة. وبقي السؤال القديم عن جدوى الاحتفاء بأيام للعمال والمرأة والأم والطفل وغيرها، وهل هو تعبير عن العجز والفشل في الاهتمام بكل هؤلاء على مدار العام لنذّكر أنفسنا بهم بيوم خاص كما كان البعض يغطى على اهمال النظافة والاعتناء بالبيئة بإقامة اسبوع للنظافة لننساها بعد انقضائه؟
اما رسالة الايمان فإنها تجعل من كل هذه العناوين محاور اهتمام دائم طوال العام؛ فالأم مثلاً مقدّسة ومحترمة بشكل دائم ولا تنسى الا في يومها لتحظى بزيارة مبتورة وجافة وقد لا تحظى بها أيضاً، وكذلك بالنسبة للعمال فهم موضع تقدير المجتمع الرسالي الواعي في كل الاوقات وعلى مدى الاعمار والمراحل وليس للمزايدات السياسية المعروفة..
تحية للعمال المخلصين لشعوبهم واوطانهم على مدى العام وفي كل الاعمار، وتحية لهم وهم يكدون لأهلهم وعيالهم، وقد قال رسول الله (ص): (من بات كالًّا من عملِهِ بات مغفورًا له)، وقال (ص): (ان الله ليحب العبد المؤمن المحترف)؛ اي الذي له عمل وحرفة. وكل ذلك في سياق الدور الانساني المتجه إلى الحق.. (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ). الانشقاق:6.