@hind_saad1
اليوم 10/10
هويوم يتوقع الكثيرون فيه أن المرأة السعودية ستخرج بهجوم كاسح على كل قيم وأعراف وطنها ويعتقد البعض أنه اليوم الذي ينتظره الشباب السعودي للإنقضاض على النساء وربما توقع أفضل محسني الظن بنا أنه سوف يكون صدام بين الرافضين والمؤيدين وتنتشر فوضى التصارع بين الفريقين !! والعالم بأسره يتابع بصمت .. يترقبون ردة فعل المجتمع السعودي .
الصحف العالمية جاهزه لرصد تصرفاتنا .. والأعداء مستعدون لوثبة الهجوم .. والمبغض الحاسد يترقب ليتشفى !! نحن اليوم في مواجهة مع العالم بأسره فهل نحن مستعدون ؟
كل ماعلينا الآن أن نلقن كل من يرصدنا درساً في معنى التراحم و التلاحم والتكافل
فهذه التي خرجت للطريق لتمارس حقها الطبيعي في قيادة سيارتها هي عرض أخيك المسلم الذي حرم الله مساسه ولو بكلمة وجعل على قذف الكلمة حداً شرعياً ولا تُقبل شهادة
القاذف مع ماله من الجزاء يوم العرض على الله جل في علاه .. كل ذلك تعظيماً لحرمة عرض أخيك المسلم الذي غلظ الله وشدد في تحريم المساس به كحرمة البيت الحرام في الشهر الحرام في اليوم الحرام ((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) )
عرض أخيك المسلم هو عرضك فأبهروا الأرض كلها بشرفكم وفضيلتكم وحمايتكم للأعراض فلا يمس شرف مسلمة ولو بكلمة أو إيماءة حتى ولو كانت مقصرة في أتباع الحق
أجعلوا الضجة الأعلامية
التي ينتظرها العالم في رصد سلوكياتكم هي ضجة رقي أخلاقكم
ولا تسمحوا لأحد أن يخترق سُجف أعراضكم ولا أن يتخطاكم ليخطئ دينكم من خلالكم
ردات أفعالنا ستقول لهم نحن على عرق عروبتنا شرفاء وزادنا الأسلام شرف ويومنا هذا فقط هو تصحيح لمسار خطانا الى مسار أفضل وأكثر خيار للخروج من مشاكل ومعضلات زماننا
يومنا هذا مجرد تنظيم داخلي لتحقيق مصالح أعم واشمل نرتقي فيه الى درجه أعلى من التكافل والتراحم والتلاحم
شبابنا فيهم خير عظيم واليوم سيرى العالم أجمع معدن أصالة عروبتنا وسماحة ديننا ومتانة تلاحمنا
فقط احسنوا الظن بالله واعقلوها وتوكلوا عليه وانطلقوا الى اعمالكم آمنين محفوفين برعاية الله وتذكروا أن نسائكم يستحقن أن تفتخروا بهن .
فكونوا عوناً لهن لا معاول لهدمهن وليتذكر النساء أنهن من خلف المقود مسؤلات كالرجال وعليهن مثل ماعلى الرجال من مسؤلية في انعكاس نظرة الرقي عن ديننا ووطننا .
كتبته : هندسعد