@alhalaby2010
مِن دُرر ما سمعناه-مراراً-من شيخنا الإمام محمد ناصر الدين الألباني-تغمّده الله برحمته-قوله:
قال الحائط للمسمار: لِم تشقّني؟!
قال:سَل مَن يدقّني!
...كثيراً ما أتذكّر هذا المثَلَ الواقعي عندما أرى بعض اهل الأهواء وهم يتناقضون-جداً-فيما يهذون به ويهذرون:
فعندما يكتبون(هم!): يغمزون..ويلمزون..ويسفّهون.. ويُشدّدون.. ويَتشدّدون-معتبرين ما هم عليه هو الحق المطلق-لا غير-وبلغة استعلائية حادّة-لا يكاد يكون لها نظير-!
فإذا ما ردَدنا عليهم بعضَ(!)باطلهم، وكشفنا شيئاً من انحرافهم، وواجهناهم ببعض أسلوبهم(!)..إذا بهم يغضبون..ويسخطون..ويشتكون..وينزعجون!
بل يحرّفون، ويغيّرون، ويبدّلون!!!
ذلكم أنّ سرقة الكلمات من سياقاتها، وإختلاسها من قوالبها: هو شرُّ أصناف التحريف..وأسوأُ أنواع التبديل..وبخاصةٍ من هذا الصنف(!)الذي يصافحك بيد-مُن أمامك-، ويحمل السكين لك -من خلفك- باليد الأخرى!!
فـ..لا تغترّوا بدموع عينيه قبل أن تنظروا إلى فعل يديه!!!